الخميس، 8 مارس 2018



أُصول الدِين، وهي التي تتعلّق بعقيدة المكلّف، وهي:

1ـ التوحيد:

نعتقد بأنّه تعالى واحد ولا شبيه له، فهو في العلم والقدرة لا نظير له، وفي الخلق والرزق لا شريك له، وفي كلّ كمال لا ندّ له، كما لا تجوز عبادة غيره بوجه من الوجوه، وكذا إشراكه في العبادة، ومَن أشرك في العبادة غيره فهو مشرك.

2ـ العَدل:

نعتقد أنّه تعالى عادل غير ظالم، فلا يجور في قضائه وحكمه، يُثيب المطيعين، وله أن يُجازي العاصين، ولا يُكلّف عباده ما لا يطيقون، ولا يُعاقبهم زيادة على ما يستحقّون، ونعتقد أنّه سبحانه لا يترك الحسن، ولا يفعل القبيح، لأنّه تعالى قادر على فعل الحسن وترك القبيح.

3ـ النبوّة:

نعتقد أنّها وظيفة إلهية وسفارة ربانية، يجعلها الله تعالى لمَن ينتجبه ويختاره من عباده الصالحين، فيرسلهم إلى سائر الناس لغاية إرشادهم إلى ما فيه منافعهم ومصالحهم في الدنيا والآخرة، وتنزيههم وتزكيتهم من درن مساوئ الأخلاق ومفاسد العادات، وتعليمهم الحكمة والمعرفة، وبيان طرق السعادة والخير؛ لتبلغ الإنسانية كمالها اللائق بها، فترتفع إلى درجاتها الرفيعة في دار الدنيا ودار الآخرة.
ونعتقد أنّ صاحب الرسالة الإسلامية هو محمّد بن عبد الله، وهو خاتم النبيّين وسيّد المرسلين، وأفضلهم على الإطلاق، كما أنّه سيّد البشر جميعاً، لا يُوازيه فاضل في فضل، ولا يُدانيه أحد في مكرمة، ولا يُقاربه عاقل في عقل، وأنّه لعلى خُلق عظيم.

4ـ الإمامة:

نعتقد أنّ الإيمان لا يتمّ إلّا بالاعتقاد بالإمامة، كما نعتقد أنّها كالنبوّة لطف من الله تعالى، فلابدّ أن يكون في كلّ عصر إمام هاد يُخلف النبي في وظائفه من هداية البشر، وإرشادهم إلى ما فيه الصلاح والسعادة في النشأتين، وله ما للنبي من الولاية العامّة على الناس لتدبير شؤونهم ومصالحهم، وإقامة العدل بينهم، ورفع الظلم والعدوان من بينهم، وعلى هذا فالإمامة استمرار للنبوّة.
فلذلك نقول: إنّ الإمامة لا تكون إلّا بالنصّ من الله تعالى على لسان النبي أو لسان الإمام الذي قبله، وليست هي بالاختيار والانتخاب من الناس، فليس لهم إذا شاءوا أن ينصبوا أحداً نصبوه، وإذا شاءوا أن يُعيّنوا إماماً لهم عيّنوه، ومتى شاءوا أن يتركوا تعيينه تركوه، ليصحّ لهم البقاء بلا إمام، بل (مَن مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) على ما ثبت ذلك عن الرسول الأعظم بالحديث المستفيض.
ونعتقد أنّ الأئمّة الذين لهم صفة الإمامة الحقّة هم مرجعنا في الأحكام الشرعية المنصوص عليهم بالإمامة اثنا عشر إماماً، نصّ عليهم النبي(ص) بأسمائهم، ثمّ نصّ المتقدّم منهم على من بعده.

5ـ المَعاد:

نعتقد أنّ الله تعالى يبعث الناس بعد الموت في خلق جديد في اليوم الموعود به عباده، فيُثيب المطيعين بالجنّة ونعيمها، ويُعذّب العاصين بالنار وجحيمها، وهذا أمر اتّفقت عليه الشرائع السماوية والفلاسفة، ولا محيص للمسلم من الاعتراف به عقيدة قرآنية جاء بها نبيّنا الأكرم(ص).

فروع الدِين، وهي أحكام الشريعة المتعلّقة بأفعال المكلّف، وهي:

1ـ الصلاة:

يجب على كلّ مسلم بالغ عاقل أن يُصلّي الصلوات اليومية، وصلاة الآيات، وصلاة الطواف الواجب، وصلاة الأموات، وصلاة العيدين عند اجتماع شرائطها، والصلاة التي يلتزمها الإنسان على نفسه بنذر أو بعهد أو بيمين أو بإجازة عن غيره، والصلاة التي يجب قضاؤها على الولي ممّا قد فات الميّت أيّام حياته.

2ـ الصوم:

يجب على كلّ مسلم بالغ عاقل، حاضر غير مسافر، آمن من التضرّر بالصوم، فلا يصحّ صوم المريض، وإذا كانت الصائمة امرأة أن تكون نقية من الحيض والنفاس في جميع أجزاء النهار، أن يصوم شهر رمضان المبارك.

3ـ الزكاة:

يجب على كلّ مسلم بالغ عاقل حرّ غير مملوك، أن يُخرج زكاة الغلّات الأربع والأنعام الثلاث والنقدين إذا بلغت النصاب الشرعي.

4ـ الخُمس:

يجب على كلّ مسلم بالغ عاقل أن يُخرج الخمس من سبعة أشياء، ويدفع نصفه بعنوان سهم الإمام، والنصف الآخر بعنوان سهم السادة.

5ـ الحَج:

يجب على كلّ مسلم بالغ عاقل حرّ غير مملوك، مستطيع استطاعة شرعية، أن يحجّ بيت الله الحرام مرّة في العمر.

6ـ الجهاد:

يجب على كلّ مسلم بالغ عاقل ذكر أن يُجاهد الكفّار، ويُدافع عن الإسلام وجوباً كفائياً ـ بمعنى إذا قام به البعض سقط عن البعض الآخر ـ بشروط ذكرها العلماء في رسائلهم العملية.

7ـ الأمر بالمعروف:

يجب على كلّ مسلم بالغ عاقل أن يأمر بالمعروف وجوباً كفائياً بشروط ذكرها العلماء في رسائلهم العملية.

8ـ النهي عن المنكر:

يجب على كلّ مسلم بالغ عاقل أن ينهى عن المنكر وجوباً كفائياً بشروط ذكرها العلماء في رسائلهم العملية.

9ـ التولّي للنبي وآله(عليهم السلام):

يجب على كلّ مسلم بالغ عاقل أن يُحبّ النبي وأهل بيته(عليهم السلام) ويتولّاهم.

10ـ التبرّي من أعداء النبي وآله(عليهم السلام):

يجب على كلّ مسلم بالغ عاقل أن يتبرّأ من أعداء النبي وأهل بيته(عليهم السلام) ويبغضهم.

الجمعة، 10 نوفمبر 2017

حديث قدسي جميل

في الحديث القدسي :🌸
" أيما عبد اطلعت على قلبه فوجدت الغالب عليه التمسك بذكري توليت سياسته وكنت جليسه ومحادثه وأنيسه "

السبت، 4 نوفمبر 2017

التربية الجنسية للاطفال

التربية الجنسيّة للأطفال
〰〰〰〰〰👲🏻
في مرحلة الطفولة، وقبل سنّ المراهقة تكون الغريزة في حالة كمون وثبات، ولكنّها تعتبر مرحلة مهمّة جدّاً في تشكّل الوعي الجنسيّ لدى الطفل. فهذا الوعي إمّا أن يحصل من الطرق الصحيحة ووفق الأصول والأسس الدينيّة والتربويّة السليمة، وإمّا من خلال طرق غير تربويّة وغير أخلاقية؛ فتكون عواقبها ـ عادة ـ مؤذية ومهلكة ـ أحياناً ـ، خصوصاً على مرحلة المراهقة التي تليها. فمرحلة الطفولة هي مرحلة مفصليّة وتأسيسيّة لما بعدها من المراحل اللاحقة. من هنا، على الأهل أن يتقيّدوا بمجموعة من التوجيهات والتعاليم الدينيّة والتربويّة؛ لتفادي الوقوع في المحذور. من هذه الأمور التي ينبغي مراعاتها والإلفات إليها:

1⃣. الحياء:
ينبغي للأمّ والأب أن يُراعيا في شؤون الحياة العائليّة كافّة أصل "الحياء"، وأن يُهيّئا البيئة المناسبة لتربية أولادهما تربية صحيحة وإسلامية من خلال المحافظة على الحياء في المحيط العائليّ، حيث تُراعي الأمّ اللباس الإسلاميّ في حدّه المعقول أمام الأولاد أو أمام محارمهم من إخوتهنّ أو آبائهنّ؛ من أجل إزالة أيّ نوعٍ من العوامل الممهّدة للخطأ والانحراف بين الأبناء. فاللباس غير المناسب والمنافي لآداب الحشمة والستر والمثير للشهوة يستلزم النضوج المبكّر للميول الجنسيّة عند الطفل. حتى أنّه لا ينبغي للأب أن يرتدي لباساً غير مناسب في البيت أو أن يُبقيَ أجزاءً من جسمه عارية كذلك.

2⃣. عدم استخدام الألفاظ البذيئة:
على الوالدين أن يُراعيا في كلامهما الأدب واللياقة وحسن الأخلاق، وأن يتجنّبا استخدام ألفاظٍ وكلمات تشير بأيّ نحو إلى مسائل تتعلّق بالجنس، وأن يمتنعا عن نقل أيّ قصص أو طرائف تتعلّق بالأمور الجنسيّة، ولو عن طريق المزاح واللعب.

3⃣. الفصل بين الفتية والفتيات:
ينبغي الفصل بين الأبناء الذكور والإناث عند الاستحمام، وعلى الأمّ أن لا تساعد ابنها في الاستحمام بعد أن يبلغ الأربع سنوات. وهذا الأمر ينطبق ـ أيضاً ـ على الآباء في ما يتعلّق ببناتهم. لذا على الوالدين أن يعلّما أولادهما من عمر أربع سنوات أن يستحمّوا بأنفسهم. وأن يثابرا على هذا الأمر لمدّة، حتى لا يحتاجون في هذا المجال إلى أهلهم إذا ما بلغوا سنّ التمييز.

كما على الأهل أن يفصلوا فراش الصبيان عن البنات من بعد عمر سبع سنوات. ولا ينبغي للوالدين أن يدعا أولادهما يبيتون معهما في غرفة واحدة من بعد هذه المرحلة العمريّة. روي عن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال: "فرّقوا بين أولادكم في المضاجع إذا بلغوا سبع سنين".
وعنه صلى الله عليه واله وسلم أيضاً: "الصبيّ والصبيّ، والصبيّ والصبيّة، والصبيّة والصبيّة، يفرّق بينهم في المضاجع لعشر سنين"
وروي عن الإمام الباقر التربية الجنسية للابناء: "يفرّق بين الغلمان والنساء في المضاجع إذا بلغوا عشر سنين".

كلّ هذه الدّقّة في الإسلام؛ لأنّ الميل الجنسيّ عند الإنسان لديه أرضيّة خصبة؛ للتحرّك، والتي إذا ما توفّرت دوافع تحريكه وفورانه، فلن يكون الحدّ من الانحرافات الناجمة عنه عملاً سهلاً يسيراً على الإطلاق.

4⃣. عدم المبيت في فراش واحد بحضور الأبناء:
ينبغي للوالدين أن يُعلّما أبناءهما أن يطرقوا الباب ويستأذنوهما عندما يدخلون عليهما في غرفتهما. وينبغي أن تكون علاقة الأمّ والأب في محضر الأولاد خاليةً تماماً

من التلميحات الجنسيّة. ولا ينبغي لهما في محضر الأولاد أن يبيتا في فراشٍ واحد، وإذا لم يكن لديهما غرفة نوم مستقلّة ينبغي لهما أن يستفيدا من فراشين مستقلين. فقد جاء في الروايات الإسلاميّة وصايا تؤكّد ضرورة اجتناب الأب والأمّ ممارسة العلاقة الزوجيّة تحت مرأى الأطفال ومحضرهم.
روي عن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال: "والذي نفسي بيده لو أنّ رجلاً غشي امرأته وفي البيت صبيٌّ مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما؛ ما أفلح أبداً؛ إن كان غلاماً كان زانياً، أو جاريةً كانت زانية"

وروي عن الإمام الصادق التربية الجنسية للابناء أيضاً: "لا يُجامع الرجل امرأته ولا جاريته وفي البيت صبيّ؛ فإنّ ذلك ممّا يورث الزنا"

وينبغي الالتفات إلى هذه المسألة أكثر في حال لم تكن غرفة نوم الأطفال منفصلة عن غرفة نوم الوالدين. فعدم التفات الوالدين واحتياطهما في مثل هذه الحالات ـ غالباً ـ ما يُنتج مشاكل تربويّة جدّيّة وخطيرة.

5⃣. الحدّ من التماس الجسديّ مع الأطفال:
على الأهل أن لا يدعا الأطفال من سنّ ستّ سنوات وما فوق (خاصّة الأولاد من الجنس المخالف) والذين بلغوا سنَّ التمييز أن يبيتا في فراشهما، وأن تتلاصق أجسامهما شبه العارية بأجساد أولادهما، وإذا أرادت الأمّ لضرورة ما أن تبيّت ابنتها في فراشها، ينبغي لها أن ترتدي لباساً يمنع من التماس الجسديّ المباشر مع ابنتها.

وينبغي للوالدين أن يتجنّبا بشدّة تحسّس ومداعبة الأعضاء الجنسيّة لأولادهم؛ لأنّ لهذا الفعل آثاراً غير ملائمة تبرز في مرحلتي المراهقة والشباب.

وطبقاً للروايات الإسلاميّة، لا ينبغي

للرجل الذي هو غير محرم أو الطِّفل الصبيّ

أن يُقبّل فتاة الستّ سنوات أو أن يحضنها. والمرأة التي هي غير محرم لا ينبغي لها أن تُقبِّل الصبيّ الذي سنّه سبع سنوات. عن الإمام الصادق التربية الجنسية للابناء: "إذا بلغت الجارية الحرّة ستّ سنين فلا ينبغي لك أن تقبّلها" .

بناءً عليه، ينبغي عند ملاطفة الأطفال الذين بلغوا سنّ التمييز (أي حوالي الستّ سنوات) أو عند التحدّث معهم واحتضانهم مراعاة الحدود والضوابط الشرعيّة الأخلاقيّة.

6⃣. المراقبة الدائمة لعلاقات الأبناء:
لا ينبغي أن تخرج علاقات الأولاد فيما بينهم عن مراقبة الكبار، ولا يصحّ للأمّ أن تترك أولادها بمفردهم. بل يجب مراقبة العلاقات بين الأولاد، وخاصّة بعد عمر الخمس والستّ سنوات، وعمر مرحلة التعليم الأساسيّ. وينبغي إظهار المراقبة الكافية؛ كي لا يقع الأولاد في علاقات مشبوهة وبعيدة عن الأنظار. فإنَّه ـ للأسف ـ، وبسبب سذاجة الأهل وعدم علمهم وخاصّة الأمّهات، يكون الأولاد ـ أحياناً ـ مورد استغلال مِنْ قِبَل مَنْ هم أكبر سنّاً؛ فيحرفونهم، فمن الممكن أن يلوّث ولدٌ واحدٌ منحرف عشرات الأولاد الآخرين ويحرفهم.

👈🏻👨🏻👩🏻على الآباء أن لا يعتبروا أبناءهم مبرّئين عن هذه المسائل وأن لا يغفلوا عن هذا الخطر، بل ينبغي أن يضعوا دائماً في بالهم احتمال أن ينجرّ ابنهنّ غير البالغ إلى هذا النوع من الانحرافات.
فينبغي ـ مثلاً ـ مراقبة الأبناء؛ لكي لا يقيموا بقدر الإمكان صداقات مع المراهقين الذين يفوقونهم عمراً نسبياً. وفي العلاقة مع الأقارب ينبغي ـ أيضاً ـ إظهار المراقبة اللازمة والاطمئنان من صحّة هذه العلاقات وسلامتها.
كما يلزم الحؤول دون تردّد الأولاد إلى منازل الأصدقاء والجيران وحتى الأقارب بعيداً عن مراقبة الأهل الجدّيّة. وهذه المسألة تُعتبر أهمّ بالنسبة للفتيات اللواتي
يتضرّرن أكثر في مثل هذه الحالات.
كذلك، ينبغي أن لا تكون علاقات الإخوة والأخوات في البيت الواحد بمنأىً عن مراقبة الوالدين. فكونهم محارم قد يحدّ من مقدار هذا الميل الجنسيّ، ولكن لا يزيله. لذا، لا يمكننا بالاستناد إلى كونهم محارم أن نريح بالنا ونمتنع عن المراقبة، ولدينا تجارب مريرة في هذا المجال غالباً ما تكون ناشئةً من عدم ملاحظة الوالدين واطّلاعهما.
فللأسف تغفل بعض العائلات عن أهمّيّة هذه المراقبة؛ لأسباب عديدة، كالانشغالات الحياتيّة وهمومها، أو الثقة الزائدة بالأبناء فلا يخطر ببالهم أنّ ابنهم معرّض في أيّ لحظة للسقوط. وهذه النظرة المبنيّة على حسن الظنّ المفرِط صادرةٌ عن انعدام البصيرة، وغفلة الأبوين عن القيام بوظائفهما تجاه أبنائهما. لذا ينبغي للوالدين أن يكون لديهما معرفة كاملة بعلاقات أبنائهما وصداقاتهم.

7⃣. النوم والاستراحة:
ينبغي أن يتعلّم الأبناء أن يرتدوا لباساً مريحاً عند النوم، وأن تكون ساعات نومهم منظّمة وأبكر من ساعة نوم والديهم، وأن يضعوا رؤوسهم وأيديهم خارج اللحاف، ويتجنّبوا النوم على بطونهم. ومن المهمّ أن يعتاد الولد على ترك مخدعه بعد أن يستيقظ مباشرة ولا يتمرّغ فيه.

8⃣. التبوّل والنظافة:
ينبغي أن يعتاد الأولاد منذ مرحلة الطُّفولة أن يقضوا حاجتهم كلّما شعروا بالحاجة للتبوّل، وأن يعتادوا الذّهاب إلى الحمّام كلّ ليلة قبل النوم. لأنَّ حبس البول؛ ينتج عنه ضررٌ جسماني، ويُسبّب في بعض الموارد تحريكاً للشهوة والميول الجنسيّة.كما أنّ للنظافة أثراً مهمّاً جدّاً أيضاً لا ينبغي الاستهانة به. فمن الثابت أنّ المحافظة على نظافة الأعضاء التناسليّة ومجاري إدرار البول تسهم بشكل أساس في الحدّ من الانحرافات الجنسيّة.

9⃣. تعليم غسل الجمعة:
من الإجراءات المتعلّقة بالتربية الجنسيّة والتي هي في الواقع مقدّمةٌ لورود دنيا البلوغ والمراهقة؛ مسألة تعليم الأغسال. وبداية هذا التعليم يكون بغسل الجمعة. من خلال ترغيب الأهل أولادهم على غسل الجمعة، وبيان درجة ثوابه وفوائده بلغةٍ بسيطة وقابلة للفهم. ومن الأفضل أن يشرعوا بهذا الأمر من سنِّ التَّاسعة وما بعده. على أن يتولّى الأب تعليم ابنه، والأم تعليم ابنتها.

🔟. تعليم مفهوم المَحْرم وغير المَحْرم:
يمكن للوالدين أن يُعلّما أولادهما مفاهيم المحرم وغير المحرم من عمر ستّ سنوات وما فوقه، وأن يُهيِّئاهم لذلك. والوالدان أنفسهما هما أفضل أنموذج في تبيان مصاديق المحرم وغير المحرم أمام الأولاد، فهم في علاقاتهما وتعاطيهما مع مختلف الأفراد، ينبغي أن يُلقّنا أولادهما درساً عمليّاً في مجال تحديد المحارم من غير المحارم من الأفراد

الاثنين، 2 أكتوبر 2017

سورة الفجر والحسين عليه السلام

عربي - English

عن داود بن فرقد قال: قال أبو عبد الله (ع): اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي, وارغبوا فيها رحمكم الله, فقال له أبو أسامة وكان حاضراً المجلس: كيف صارت هذه السورة للحسين خاصة؟ فقال: ألا تسمع إلى قوله تعالى {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي}؟ إنما يعني الحسين بن علي صلوات الله عليهما, فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية, وأصحابه من آل محمد صلوات الله عليهم الراضون عن الله يوم القيامة وهو راض عنهم, وهذه السورة نزلت في الحسين بن علي وشيعته وشيعة آل محمد خاصة, من أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين في درجته في الجنة, إن الله عزيز حكيم.

Dawoud Ibn Farqad reported that Imam Jaafar Al-Sadeq (Pbuh) said: "Read Al-Fajer chapter in your prayers as for it is the verse of Al-Hussain Ibn Ali, and desire to read it may Allah bless you." Abo Ousama who was present in the gathering said: "How did this verse become specific for Hussain?" He (Pbuh) said: "Haven't you heard the verse {(To the righteous soul will be said:) "O (thou) soul, in (complete) rest and satisfaction! #"Come back thou to thy Lord,- well pleased (thyself), and well-pleasing unto Him! #"Enter thou, then, among My devotees! #"Yea, enter thou My Heaven!}? It means Al-Hussain ibn Ali (Pbut). He is the one whose soul is in complete rest, satisfaction, and content. His companions of the household of Mohammad (Pbut) are content with Allah on Resurrection Day and He is content with them. This chapter was revelated about Al-Hussain ibn Ali, his Shia followers, and especially the Shia followers of the household of Mohammad. Whoever reads Al-Fajer chapter frequently shall be with Al-Hussain at his rank in heaven. Verily, Allah is Exalted in Power, Wise."
---------
تأويل الآيات ص 769, البرهان ج 5 ص 657, بحار الأنوار ج 24 ص 93, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 280, العوالم ج 17 ص 97

تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by Sayyid Shouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research
http://telegram.me/markaz_sayed_shohadaa

الأحد، 19 مارس 2017

الفرق بين ال محمد واهل بيت محمد

هل تعلم ما الفرق بین آل محمد واهل بیت محمد (صلی الله علیه وآله)؟⚘⚘ قال رجلٌ عند الامام الصادق عليه السلام : اللهم صلّ على محمد وأهل بيت محمد.
فقال الصادق عليه السلام : يا هذا ! لقد ضيّقت علينا، أما علمت أنّ أهل البيت عليهم السلام خمسة أصحاب الكساء؟! فقال الرجل : كيف أقول؟!
قال: قل: اللهم صلّ على محمد وآل محمد؛ فنكون نحن وشيعتنا قد دخلنا فيه. 📕 المصدر: ثواب الأعمال، ص 143
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وأَلْعَن أعدائهم . 🌴( أنصار ) 🌴

#Qusay_Alareesh_عاشق_المنتظر313

السبت، 18 فبراير 2017

سجدتي السهو

🔴 السـؤال
👈 متى تجب سجدتي السهو ؟
👈 و ما هي كيفيتها ؟
👈 و هل تتوقف صحة الصلاة على الإتيان بهما ؟
👈 و ما هي شروطها ؟

👇🏿👇🏿👇🏿👇🏿👇🏿

✅ تجب سجدتان للسهو في عدة موارد ، و لكن لا تتوقّف صحّة الصلاة على الإتيان بهما :

1️⃣ ما إذا تكلم في الصلاة سهواً على الأحوط لزوماً .

2️⃣ ما إذا سلم في غير موضعه على الأحوط لزوماً .

3️⃣ ما إذا شك بين الأربع و الخمس .

4️⃣ ما إذا علم ــ إجمالاً ــ بعد الصلاة أنه زاد فيها أو نقص منها زيادة أو نقصاً لا يوجب بطلانها ، فإنه يسجد سجدتي السهو على الأحوط لزوماً .

5️⃣ من ترك التشهد في الصلاة سهواً أتى بسجدتي السهو .
الكيفية 👇🏿👇🏿👇🏿

🔵 تشترط النية في سجدتي السهو .

🔵 يشترط على الأحوط وجوباً في سجدتي السهو أن يكون السجود على ما يصح السجود عليه في الصلاة ، وأن يضع مواضعه السبعة على الأرض .

🔵 إذا تعدّد ما يوجب سجدتي السهو لزم الإتيان بهما بتعداده .

🔵 تجب المبادرة إلى سجدتي السهو ، ولو أخّرهما عمداً لم تسقطا على ــ الأحوط وجوباً ــ فيأتي بهما فوراً ففوراً ، ولو أخّرهما نسياناً أتى بهما متى تذكّر .

🔵 و يكفي في كيفيتهما أن يسجد ويقول في سجوده : « بسم الله وبالله ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته » ثم يرفع رأسه ويجلس ثم يسجد ويأتي بالذكر المتقدم ثم يرفع رأسه ويتشهد تشهد الصلاة ثم يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الأحد، 20 نوفمبر 2016

فضائل اية الكرسي

أربعون حديثا في فضل آية الكرسي

 - سئل النبيّ (صلى الله عليه وآله): أيّ آية أنزلها الله عليك أعظم؟.. قال : آية الكرسيّ.

 2 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، ولا يواظب عليها إلا صدّيق أو عابد.. ومن قرأها إذا أخذ مضجعه، آمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والأبيات حوله.

 3 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا قرأ المؤمن آية الكرسي، وجعل ثواب قراء ته لأهل القبور ؛، جعل الله - تعالى - له من كل حرفٍ ملكاً يسبّح له إلى يوم القيامة.

 4 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مَن قرأ آية الكرسيّ مائة مرّة ؛ كان كمن عبد الله طول حياته.

 5 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ فاتحة الكتاب وآية الكرسيّ والآيتين من آل عمران {شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو}، {وقل اللهم مالك الملك} إلى آخرها معلّقات ما بينهنّ وبين الله تعالى حجاب، يقلن : يا ربّ!.. تهبطنا إلى أرضك وإلى مَن يعصيك؟.. فقال الله تعالى : لا يقرأكنّ أحدٌ من عبادي دبر كلّ صلاة إلاّ جعلت الجنّة مثواه، على ما كان فيه ولأسكنته حظيرة القدس، ولأنظرنّ إليه في كلّ يوم سبعين نظرة.

 6 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مَن قرأ أربع آيات من أوّل البقرة وآية الكرسيّ وآيتين بعدها، وثلاث آيات من آخرها، لم يرَ في نفسه وماله شيئاً يكرهه، ولا يقربه الشيطان، ولا ينسى القرآن.

 7 - كنا جلوسا إذ دخل علينا رسول الله) صلى الله عليه وآله) فسلّم علينا، فرددنا عليه السلام، فقال : ألا أُعلّمكم دواء علّمني جبرائيل - عليه السلام - حيث لا أحتاج إلى دواء الأطباء؟.. وقال علي وسلمان وغيرهم - رحمة الله عليهم - وما ذاك الدواء؟..

 فقال النبي لعلي : تأخذ من ماء المطر بنيسان، وتقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة، وآية الكرسي سبعين مرة، و {قل هو الله أحد} سبعين مرة، و {قل أعوذ برب الفلق} سبعين مرة، و {قل أعوذ برب الناس} سبعين مرة، و {قل يا أيها الكافرون} سبعين مرة، وتشرب من ذلك الماء غدوة ً وعشية ً سبعة أيام متواليات.

 8 - قال النبي (صلى الله عليه وآله): أمان لأمتي من السيف :{قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن} وقرأ آية الكرسي.

 9 - كان المصطفى (صلى الله عليه وآله) يقرأ آية الكرسي عند منامه، ويقول : أتاني جبرائيل فقال : يا محمد!.. إن عفريتا من الجن يكيدك في منامك فعليك بآية الكرسي.

 10 - سئل صلى الله عليه وآله : القرآن أفضل أم التوراة؟.. فقال : إنّ في القرآن آية، هي أفضل من جميع كتب الله، وهي آية الكرسي.

 11 - قال صلى الله عليه وآله : من قرأ آية الكرسي مرّة، محي اسمه من ديوان الأشقياء.. ومن قرأها ثلاث مرّات، استغفرت له الملائكة.. ومن قرأها أربع مرّات، شفع له الأنبياء.. ومن قرأها خمس مرّات، كتب الله اسمه في ديوان الأبرار.. ومن قرأها ست مرات، استغفرت له الحيتان في البحار، ووقي شرّ الشيطان.. ومن قرأها سبع مرّات، اُغلقت عنه أبواب النيران.. ومن قرأها ثماني مرّات، فتحت له أبواب الجنان.. ومن قرأها تسع مرّات، كفي همّ الدنيا والآخرة.. ومن قرأها عشر مرّات، نظر الله إليه بالرحمة، ومن نظر الله إليه بالرحمة، فلا يعذّبه.

 12 - عن رسول الله - صلى الله عليه وآله - أنّه قال لعليّ (عليه السلام): وعليك بقراء ة آية الكرسي ؛ فإنّ في كلّ حرف منها ألف بركة، وألف رحمة.

 13 - روى سلمان، عن النبي صلى الله عليه وآله : من قرأ آية الكرسي، يهوّن الله عليه سكرات الموت، وما مرّت الملائكة في السماء بآية الكرسي، إلاّ صعقوا، وما مرّوا بـ {قل هو الله أحد} إلاّ خرّوا سجّداً، وما مرّوا بآخر الحشر، إلاّ جثوا على ركبهم.

 14 - عن أبي عبدالله - عليه السلام - قال : أتى أخوان رسول الله - صلى الله عليه وآله - فقالا : إنّا نريد الشّام في تجارة، فعلّمنا ما نقول؟.. فقال : نعم، إذا آويتما إلى المنزل، فصلّيا العشاء الآخرة، فإذا وضع أحدكما جنبه على فراشه بعد الصلاة، فليسبّح تسبيح فاطمة عليها السلام، ثمَّ ليقرأ آية الكرسي ؛ فإنّه محفوظ من كلّ شيء حتّى يصبح.

 15 - قال علي (عليه السلام): دعاني النبي (صلى الله عليه وآله) فقال : يا علي!.. إذا أخذت مضجعك فعليك بالاستغفار، والصلاة عليّ، وقل : " سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ".. وأكثر من قراء ة {قل هو الله أحد} فإنها نور القرآن، وعليك بقراء ة آية الكرسي، فإنّ في كل حرف منها ألف بركة وألف رحمة.

 16 - قال علي (عليه السلام): ما أرى رجلاً أدرك عقله الإسلام، ودلّه في الإسلام يبيت ليلة سوادها - قلت : وما سوادها يا أبا أمامة؟!.. قال : جميعها - حتى يقرأ هذه الآية {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، فقرأ الآية إلى قوله : {ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم}، ثم قال : فلو تعلمون ما هي - أو قال : ما فيها - لما تركتموها على حال، إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخبرني قال : أُعطيتُ آية الكرسي من كنزٍ تحت العرش، ولم يؤتها نبيٌّ كان قبلي، قال علي (عليه السلام): فما بتّ ليلة قط منذ سمعتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى أقرأها، ثم قال لي : يا أبا أمامة!.. إني أقرأها ثلاث مرات في ثلاثة أحايين كلّ ليلة، فقلت : وكيف تصنع في قراء تك لها يا بن عم محمد؟!.. قال : أقرأها قبل الركعتين بعد صلاة العشاء الآخرة، فو الله ما تركتها منذ سمعت هذا الخبر من نبيكم (صلوات الله عليه وآله) حتى أخبرتك به.

 17 - قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ليقرأ أحدكم إذا خرج من بيته الآيات من آل عمران، وآية الكرسي، و {إنّا أنزلناه}، وأمّ الكتاب، فإنّ فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة.

 18 - قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَن قرأ {قل هو الله أحد} من قبل أن تطلع الشمس إحدى عشرة مرّة، ومثلها {إنّا أنزلناه}، ومثلها آية الكرسيّ منع ماله ممّا يخاف.

 19 - قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا اشتكى أحدكم عينه فليقرأ آية الكرسيّ، وليضمر في نفسه أنها تبرأ، فإنّه يُعافى إن شاء الله.

 20 - قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَن قرأ : {قل هو الله أحد} من قبل أن تطلع الشمس إحدى عشر مرّة، ومثلها {إنّا أنزلناه}، ومثلها آية الكرسي، منع ماله ممّا يخاف، ومَن قرأ : {قل هو الله أحد} و {إنّا أنزلناه} قبل أن تطلع الشمس، لم يصبه في ذلك اليوم ذنبٌ وإن جهد إبليس.

 21 - قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا أراد أحدكم الحاجة فليبكر في طلبها يوم الخميس، وليقرأ إذا خرج من منزله آخر سورة آل عمران، وآية الكرسي، و {إنا أنزلناه في ليلة القدر}، وأم الكتاب، فإنّ فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة.

 22 - عن أمير المؤمنين عليه السلام - في حديث - أنّ رجلاً قال له : إنّ في بطني ماء ً أصفر فهل من شفاء؟.. فقال : نعم، بلا درهم ولا دينار، ولكن اكتب على بطنك آية الكرسي، وتغسلها وتشربها وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرأ، بإذن الله.

 23 - قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أين أنتم عن آية الكرسي؟.. فإنّي سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله - يقول : ياعلي!.. آدم سيّد البشر، وأنا سيّد العرب، ولا فخر، وسلمان سيد فارس، وصهيب سيّد الروم، وبلال سيّد الحبشة، وطور سيناء سيّد الجبال، والسدرة سيّد الأشجار، والأشهر الحرم سيّد الشهور، والجمعة سيّد الأيّام، والقرآن سيّد الكلام، وسورة البقرة سيّد القرآن، وآية الكرسي سيّد سورة البقرة، فيها خمسون كلمة، في كلّ كلمة بركة.

 24 - قال الباقر (عليه السلام): إنّ العفاريت من أولاد الأبالسة، تتخلّل وتدخل بين محامل المؤمنين، فتنفّر عليهم إبلهم، فتعاهدوا ذلك بآية الكرسي.

 25 - قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام): من قرأ على أثر وضوء (آية الكرسي) مرّة، أعطاه الله ثواب أربعين عاماً، ورفع له أربعين درجة، وزوّجه الله تعالى أربعين حوراء.

 26 - عن أبي جعفر (عليه السلام): من قرأ (آية الكرسي) وهو ساجد لم يدخل النار أبداً.

 27 - قال الصادق (عليه السلام): إنّ لكلّ شيء ٍ ذروة ً، وذروة القرآن آية الكرسيّ.

 28 - قال الصادق (عليه السلام): إذا دخلت مدخلا تخافه، فاقرأ هذه الآية : {ربِّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا}، فإذا عاينت الذي تخافه، فاقرأ آية الكرسي.

 29 - قال الصادق (عليه السلام): كان سيد العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) إذا أصبح لا يقرأ غير آية الكرسي حتى تزول الشمس، فإذا زالت الشمس صلّى، فإذا فرغ من صلاته ابتدأ في سورة {إنا أنزلناه في ليلة القدر}.

 30 - قال الصادق (عليه السلام): كان علي بن الحسين (عليه السلام) يحلف مجتهداً أنّ مَن قرأها (آية الكرسي) قبل زوال الشمس سبعين مرة، فوافق تكملة سبعين زوالها غُفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخّر، فإن مات في عامه ذلك مات مغفوراً غير مُحَاسب.

 31 - قال الصادق (عليه السلام) لبعض أصحابه : ألا اُعلمك اسم الله الأعظم؟.. قال : اقرأ {الحمد لله}، و {قل هو الله} وآية الكرسي، و {إنا أنزلناه} ثم استقبل القبلة، فادع بما أحببت.

 32 - قال الصادق (عليه السلام): اقرأ آية الكرسي واحتجم أي يومٍ شئت، وتصدّق واخرج أي يومٍ شئت.

 33 - قال الصادق (عليه السلام) في سمك البيت : إذا رفع فوق ثماني أذرعٍ صار مسكوناً، فإذا زاد على ثماني أذرعٍ، فليكتب على رأس الثماني آية الكرسيّ.

 34 - قال الصادق (عليه السلام): إذا دخلت مدخلاً تخافه فاقرأ هذه الآية : {ربّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيرا}، فإذا عاينت الّذي تخافه فاقرأ آية الكرسيّ.

 35 - قال الصادق (عليه السلام): مَن قرأ عند منامه آية الكرسيّ ثلاث مرّات، والآية الّتي في آل عمران {شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو} وآية السخرة، وآية السجدة، وكّل به شيطانان يحفظانه من مردة الشياطين، شاؤوا أو أبوا.. ومعهما من الله ثلاثون ملكاً يحمدون الله عزّ وجلّ، ويسبّحونه ويهللونه ويكّبرونه ويستغفرونه إلى أن ينتبه ذلك العبد من نومه، وثواب ذلك كلّه له.

 36 - قال الصادق (عليه السلام): مَن قرأ : {قل هو الله أحد}، و {إنّا أنزلناه في ليلة القدر}، وآية الكرسيّ في كلّ ركعة من تطوعه، فقد فتح له بأعظم أعمال الآدميين، إلا من أشبهه أو مَن زاد عليه.

 37 - قال الصادق (عليه السلام): من أراد أن يرى سيدنا رسول الله في منامه فليصلّ العشاء الآخرة، وليغتسل غسلاً نظيفا، وليصلّ أربع ركعات بأربع مرة آية الكرسي، وليصلّ على محمد وآله - عليه وعليهم السلام - ألف مرة، وليبيت على ثوب نظيف لم يجامع عليه حلالاً ولا حراماً، وليضع يده اليمنى تحت خده الأيمن، وليسبّح مائة مرة : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وليقل مائة مرة : ما شاء الله، فإنه يرى النبي في منامه.

 38 - عن أبي عبدالله (عليه السلام): قال في سُمك البيت : إذا رفع فوق ثماني أذرع صار مسكوناً، فإذا زاد على ثمانية أذرع فليكتب على رأس الثماني آية الكرسيّ.

 39 - عن أبي عبدالله - عليه السلام - قال : أتى أخوان رسول الله - صلى الله عليه وآله - فقالا : إنّا نريد الشّام في تجارة، فعلّمنا ما نقول؟.. فقال : نعم إذا آويتما إلى المنزل، فصلّيا العشاء الآخرة، فإذا وضع أحدكما جنبه على فراشه بعد الصلاة، فليسبّح تسبيح فاطمة عليها السلام، ثمَّ ليقرأ آية الكرسي فإنّه محفوظ من كلّ شيء حتّى يصبح.

 40 - قال الرضا (عليه السلام): إنما شفاء العين : قراء ة الحمد والمعوّذتين، وآية الكرسي، والبخور بالقسط والمرّ واللّبان .
 السلام عليك يا بقية الله في أرضه وحجته على خلقه