اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
أحاديث أهل البيتعليهمالسلام في الشيعة
وردت عدّة روايات عن الرسول الكريم و أهل بيتهفي وصفهم لشيعتهم ، نذكر منها ما يلي:
1ـ قال الإمام العسكري: وشيعة عليّ
هم الذين لا يبالون في سبيل الله أوقع الموت عليهم، أو وقعوا على الموت. وشيعة عليّ
هم الذين يؤثرون إخوانهم على أنفسهم، ولو كان بهم خصاصة، وهم الذين لا يراهم الله حيث نهاهم، ولا يفقدهم من حيث أمرهم. وشيعة عليّ
هم الذين يقتدون بعليّ في إكرام إخوانهم المؤمنين . (1)
2ـ قال الإمام الصادق: شيعتنا أهل الورع والاجتهاد، وأهل الوفاء والأمانة، وأهل الزهد والعبادة، أصحاب إحدى وخمسين ركعة في اليوم والليلة، القائمون بالليل، الصائمون بالنهار، يزكّون أموالهم، ويحجّون البيت، ويجتنبون كلّ محرّم. (2)
3ـ قال الإمام الصادق: شيعتنا من قدّم ما استحسن، وأمسك ما استقبح، وأظهر الجميل، وسارع بالأمر الجليل، رغبة الى رحمة الجليل، فذاك منّا وإلينا ومعنا حيثما كنّا. (3)
4ـ قال الإمام الباقر: ما شيعتنا إلاّ مَن اتّقى الله وأطاعه، وما كانوا يُعرفون إلاّ بالتواضع والتخشّع، وأداء الأمانة، وكثرة ذكر الله، والصوم والصلاة، والبر بالوالدين، وتعهّد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكف الألسن عن الناس إلاّ من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء. (4)
5ـ قال الإمام الصادق: شيعتنا هم الشاحبون الذابلون الناحلون، الذين إذا جنّهم الليل استقبلوه بحُزن. (5)
6ـ قال الإمام الصادق: فإنّما شيعة عليّ مَن عفّ بطنه وفرجه، واشتدّ جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه، فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر. (6)
7ـ قال الصادق: امتحنوا شيعتنا عند ثلاث: عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها، وعند أسرارهم كيف حفظهم لها عند عدوّنا، والى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها. (7)
8ـ قال رسول الله (): إنّ شيعتنا مَن شيّعنا، واتّبع آثارنا واقتدى بأعمالنا. (8)
9ـ قال الإمام الصادق: إنّما شيعتنا يُعرفون بخصال شتّى: بالسّخاء والبذل للإخوان، وبأن يُصلّوا الخمسين ليلاً ونهاراً. (9)
10ـ قال الإمام الباقر: لا تذهب بكم المذاهب، فوالله ما شيعتنا إلاّ مَن أطاع الله عزّ وجلّ. (10)
11ـ قال الإمام علي: شيعتي والله الحلماء، العلماء بالله ودينه، العاملون بطاعته وأمره، المهتدون بحبّه، أنضاء عبادة، أحلاس زهادة، صُفر الوجوه من التهجّد، عُمش العيون من البكاء، ذُبل الشفاه من الذكر، خُمص البطون من الطوى، تُعرف الربّانية في وجوههم، والرهبانية في سمتهم، مصابيح كلّ ظلمة. (11)
12ـ قال الإمام علي: شيعتنا المتباذلون في ولايتنا، المتحابّون في مودّتنا، المتزاورون في إحياء أمرنا، الذين إن غضبوا لم يظلموا، وإن رضوا لم يُسرفوا، بركة على مَن جاوروا، سلمٌ لمَن خالطوا. (12)
13ـ قال الإمام علي: واختار لنا شيعة ينصروننا، ويفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا، يبذلون أموالهم وأنفسهم فينا… . (13)
14ـ قال الإمام علي: شيعتنا هم العارفون بالله، العاملون بأمر الله، أهل الفضائل، الناطقون بالصواب، مأكولهم القوت، وملبسهم الاقتصاد، ومشيهم التواضع... . (14)
15ـ قال الإمام الصادق: عليكم بتقوى الله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحُسن الصحبة لمَن صحبكم، وإفشاء السلام، وإطعام الطعام. (15)
16ـ قال الإمام الصادق: لو أنّ شيعتنا استقاموا لصافحتهم الملائكة، ولأظلّهم الغمام، ولأشرقوا نهاراً، ولأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم، ولما سألوا الله شيئاً إلاّ أعطاهم). (16)
17ـ قال الإمام الباقر: إنّهم حصون حصينة، في صدور أمينة وأحلام رزينة، ليسوا بالمذاييع البُذر، ولا بالجفاة المرائين، رُهبان بالليل أسد النهار. (17)
18ـ قال الإمام الصادق: ليس من شيعتنا مَن قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكن شيعتنا مَن وافقنا بلسانه وقلبه، واتّبع آثارنا وعمل بأعمالنا، أُولئك شيعتنا. (18)
19ـ قال الإمام الصادق: يا شيعة آل محمّد، إنّه ليس منّا مَن لم يملك نفسه عند الغضب، ولم يُحسن صحبة مَن صحبه، ومرافقة من رافقه، ومصالحة مَن صالحه، ومخالفة مَن خالفه. (19)
20ـ قال الإمام الكاظم: ليس من شيعتنا مَن خلا ثم لم يرع قلبه. (20)
21ـ قال الإمام الصادق: ليس من شيعتنا مَن يكون في مصر يكون فيه آلاف ويكون في المصر أورع منه. (21)
22ـ قال رسول الله (): إنّ شيعتنا مَن شيّعنا وتبعنا في أعمالنا. (22)
23ـ قال الإمام الصادق: إنّ أصحابي أولو النُّهى والتُقى، فمَن لم يكن من أهل النّهى والتّقى، فليس من أصحابي. (23)
24ـ قال الإمام الصادق: ليس من شيعتنا مَن أنكر أربعة أشياء: المعراج، والمسألة في القبر، وخلق الجنّة والنار، والشفاعة. (24)
25ـ قال الإمام الصادق: ما كان من شيعتنا فلا يكون فيهم ثلاثة أشياء: لا يكون فيهم مَن يسأل بكفّه، ولا يكون فيهم بخيل، ولا يكون فيهم مَن يؤتى في دُبره. (25)
26ـ قال الإمام الصادق: الشيعة ثلاث: محبّ وادِّ فهو منّا، ومتزيّن بنا ونحن زينٌ لمَن تزيّن بنا، ومستأكلٌ بنا الناس، ومَن استأكل بنا افتقر. (26)
27ـ قال الإمام الباقر: يا معشر الشيعة، شيعة آل محمّد، كونوا النمرقة الوسطى، يرجع اليكم الغالي، ويلحق بكم التالي. (27)
28ـ قال الإمام الصادق: يا معشر الشيعة، إنّكم قد نُسبتم إلينا، كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً. (28)
29ـ قال الإمام الصادق: معاشر الشيعة، كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً، قولوا للناس حسناً، احفظوا ألسنتكم وكفّوها عن الفضول وقبيح القول. (29)
30ـ قال الإمام العسكري: اتّقوا الله، وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً، جرّوا إلينا كلّ مودّة، وادفعوا عنّا كلّ قبيح. (30)
====
المصادر والهوامش:
1- التفسير المنسوب للإمام العسكري: 319.
2- بحار الأنوار 65/167.
3- بحار الأنوار 65/169.
4- تحف العقول: 295.
5- الكافي 2/233.
6- المصدر السابق.
7- الخصال 103/ح62.
8- التفسير المنسوب للإمام العسكري: 307.
9- تحف العقول: 303.
10- الكافي: 2/73.
11- أمالي الطوسي: 576.
12- الكافي 2/237.
13- بحار الأنوار 44/287.
14- بحار الأنوار 75/29.
15- مستدرك الوسائل 8/313.
16- تحف العقول: 302.
17- مشكاة الأنوار: 127.
18- بحار الأنوار 65/164.
19- تحف العقول: 380.
20- بصائر الدرجات: 267.
21- بحار الأنوار 65/164.
22- بحار الأنوار 65/155.
23- اختيار معرفة الرجال 2/525.
24- بحار الأنوار 66/9.
25- الخصال: 131.
26- روضة الواعظين: 293.
27- الكافي 2/75.
28- مشكاة الأنوار: 134.
29- أمالي الصدوق: 484.
30- تحف العقول: 488.
دمتم بطيب الود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق